بعد موجة الارتفاعات التاريخية في أسعار الذهب داخل السوق المصري، بدأ كثيرون يتساءلون: هل نحن على أعتاب تصحيح سعري كبير؟
الإجابة تكمن في مزيج من العوامل المحلية والدولية.
في مصر، تراجع الطلب على الذهب بنسبة تُقدر بـ35% خلال شهر يونيو، خاصة مع دخول موسم العيد وقلة المعروض النقدي لدى الأفراد. في الوقت نفسه، بدأ بعض التجار بتصريف المخزون خوفًا من هبوط مفاجئ.
العوامل المؤثرة:
-
انخفاض التضخم الأمريكي بنسبة 0.3% على أساس شهري دفع بعض المستثمرين نحو الأسهم بدلًا من الذهب.
-
الحكومة المصرية بدأت في الإفراج عن بعض السلع من الموانئ مما يخفف الضغط على الجنيه، وبالتالي يحد من صعود الذهب.
توقعات السوق:
-
دولياً: من المتوقع بقاء الذهب في نطاق 2,250 – 2,350 دولار خلال الأسابيع القادمة.
-
محليًا: أي هبوط تحت مستوى 3,000 جنيه لعيار 21 سيقابله طلب شرائي قوي من المواطنين.
رأي الخبير:
الذهب ما زال ملاذًا آمنًا، لكن من ينتظر أرباحًا سريعة فقد لا تكون المرحلة مناسبة. الأفضل الاحتفاظ بالمعدن كتحوط طويل الأجل.

