شهدت أسعار الذهب في السوق المصري حالة من التذبذب خلال الأيام القليلة الماضية، على خلفية تثبيت الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة كما كان متوقعًا. هذا القرار كان له تأثير مباشر على حركة الدولار عالميًا، وبالتالي على حركة الذهب.
في السوق المصري، استقر جرام الذهب عيار 21 -وهو الأكثر تداولًا- قرب مستويات 3,150 جنيهًا، مع هامش ارتفاع طفيف ناتج عن زيادة طفيفة في السعر العالمي، لكنه تزامن مع استقرار نسبي في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه.
تحليل فني وسيناريوهات قادمة:
-
الذهب عالميًا يُتداول قرب مستوى 2,320 دولار للأوقية، ومع استمرار حالة عدم اليقين بشأن التضخم الأمريكي، فإن فرصة الصعود ما زالت قائمة.
-
محليًا، الذهب أصبح مرتبطًا أكثر بتوقعات السوق السوداء للعملة، لا سيما مع عودة الحديث عن فتح الاستيراد وتقليص الاعتمادات.
نصيحة الخبير:
الوقت الحالي مناسب للشراء على المدى الطويل، لكن المضاربين يُنصحون بالحذر بسبب التذبذب الشديد. من الأفضل الشراء التدريجي في حال الهبوط قرب مستويات 3,050 جنيهًا.
